The 5-Second Trick For المرأة



وذلك العذاب يوم القيامة يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فكل جارحة تشهد عليهم بما عملته، ينطقها الذي أنطق كل شيء، فلا يمكنه الإنكار، ولقد عدل في العباد، من جعل شهودهم من أنفسهم

أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ أي: الأطفال الذين دون التمييز، فإنه يجوز نظرهم للنساء الأجانب، وعلل تعالى ذلك، بأنهم لم يظهروا على عورات النساء، أي: ليس لهم علم بذلك، ولا وجدت فيهم الشهوة بعد ودل هذا، أن المميز تستتر منه المرأة، لأنه يظهر على عورات النساء.

فإن لم تجدوا في تلك البيوت أحدًا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم في دخولها ممن يملك الإذن، وإن قال لكم أربابها: (ارجعوا) فارجعوا ولا تدخلوها، فإنه أطهر لكم عند الله، والله بما تعملون عليم لا يخفى عليه شيء من أعمالكم، وسيجازيكم عليها.

وفيها دليل، على جواز المشاركة في الطعام، سواء أكلوا مجتمعين، أو متفرقين، ولو أفضى ذلك إلى أن يأكل بعضهم أكثر من بعض.

ويقول المنافقون: آمنّا بالله، وآمنّا بالرسول، وأطعنا الله، وأطعنا رسوله، ثم تتولى طائفة منهم، فلا يطيعون الله ورسوله في الأمر بالجهاد في سبيل الله وغيره بعد ما زعموه من الإيمان بالله ورسوله وطاعتهما، وما أولئك المتولّون عن طاعة الله ورسوله بالمؤمنين وإن ادعوا أنهم مؤمنون.

 «يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنوا» أي تستأذنوا «وتسلموا على أهلها» فيقول الواحد السلام عليكم أأدخل؟ كما ورد في حديث «ذلكم خير لكم» من الدخول بغير استئذان «لعلكم تذكرون» بإدغام التاء الثانية في الذال خيريته فتعملون به.

قل - أيها الرسول - لهؤلاء المنافقين: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، في الظاهر والباطن، فإن تتولوا عما أمرتم به من طاعتهما فإنما عليه هو ما كُلَّف به من التبليغ، وعليكم أنتم ما كُلَّفتم به من الطاعة، والعمل بما جاء به، وإن تطيعوه بفعل ما أمركم بفعله وبالكف عما نهاكم عنه انقر على الرابط تهتدوا إلى الحق، وليس على الرسول إلا البلاغ الواضح، فليس عليه حملكم على الهداية، وإجباركم عليها.

وربما جد واجتهد، وأدرك لسيده في مدة الكتابة من المال ما لا يحصل في رقه، فلا يكون ضرر على السيد في كتابته، مع حصول عظيم المنفعة للعبد، فلذلك أمر الله بالكتابة على هذا الوجه أمر إيجاب، كما هو الظاهر، أو أمر استحباب على القول الآخر، وأمر بمعاونتهم على كتابتهم، لكونهم محتاجين لذلك، بسبب أنهم لا مال لهم، فقال: وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ يدخل في ذلك أمر سيده الذي كاتبه، أن يعطيه من كتابته أو يسقط عنه منها، وأمر الناس بمعونتهم.

 «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم» عما لا يحلُّ لهم نظره، ومن زائدة «ويحفظوا فروجهم» عما لا يحل لهم فعله بها «ذلك أزكي» أي خير «لهم إن الله خبير بما يصنعون» بالأبصار والفروج فيجازيهم عليه.

أو أعمالهم مثل ظلمات في بحر عميق، يعلوه موج، من فوق ذلك الموج موج آخر، من فوقه سحاب يستر ما يهتدي به من النجوم، ظلمات متراكم بعضها فوق بعض، إذا أخرج من وقع في هذه الظلمات يده لم يكد يبصرها من شدة الظلمة، وهكذا الكافر، فقد تراكمت عليه ظلمات الجهل والشك والحيرة والطبع على قلبه، ومن لم يرزقه الله هدى من الضلالة، وعلمًا بكتابه، فما له هدى يهتدي به، ولا كتاب يستنير به.

يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ انقر على الرابط أي: جزاءهم على أعمالهم، الجزاء الحق، الذي بالعدل والقسط، يجدون جزاءها موفرا، لم يفقدوا منها شيئا، وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ويعلمون في ذلك الموقف العظيم، أن الله هو الحق المبين، فيعلمون انحصار الحق المبين في الله تعالى.

 «يقلب الله الليل والنهار» أي يأتي بكل منهما بدل الآخر «إن في ذلك» التقليب «لعبرة» دلالة «لأولي الأبصار» لأصحاب البصائر على قدرة الله تعالى.

ومنها: أن البلوغ يحصل بالإنزال فكل حكم شرعي رتب على البلوغ، حصل بالإنزال، وهذا مجمع عليه، وإنما الخلاف، هل يحصل البلوغ بالسن، أو الإنبات للعانة، والله أعلم.

مجلس الوزراء: يعتبر مجلس الوزراء السلطة التنفيذية في البلاد، ويقوم المجلس بدوره التنفيذي تحت الرقابة العليا لرئيس الاتحاد، ويُعنى بتصريف جميع الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد، واقتراح القوانين الاتحادية، ورسم الميزانية العامة للدولة، بالإضافة إلى إعداد مشروعات المراسيم والقرارات المختلفة، والإشراف على تنفيذ القوانين والمراسيم والقرارات الاتحادية من قِبل الجهات المعنية بتنفيذها، ويتم تعيين رئيس مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء عن طريق رئيس الدولة.[٧]

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “The 5-Second Trick For المرأة”

Leave a Reply

Gravatar